تأتي هذه المبادرة النبيلة ضمن مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين، وهي جزء من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والذي يهدف إلى توفير الدعم والرعاية للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، للمزيد من المعلومات حول هذه المبادرة، يمكن الاطلاع على المقال الذي يشرح بالتفصيل هذه الجهود الإنسانية.
في خطوة كريمة، أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن استضافة السعودية لألف حاج من أسر الشهداء والجرحى في غزة لأداء فريضة الحج لعام 1445 هـ، هذا القرار، الذي جاء بمثابة مبادرة طيبة تجاه الشعب الفلسطيني، يهدف إلى إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، عن بالغ شكره وامتنانه للملك وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لهذه اللفتة الإنسانية النبيلة التي تعكس الحرص المستمر والدعم الغير محدود الذي تقدمه المملكة للأشقاء في فلسطين.
من المهم الإشارة إلى أن الوزارة قد بدأت التحضيرات لاستقبال ألف حاج من أبناء فلسطين، خاصة من عائلات الشهداء والجرحى في غزة، تلبية للأمر الملكي السامي، وقد تم وضع خطط مفصلة لهذا الغرض، بما في ذلك تشكيل لجان متخصصة للعناية بضيوف الحرمين الشريفين وتنظيم مناسك الحج لهم، وفي هذا السياق، رفع الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، دعواته إلى الله عز وجل أن يحفظ قادة البلاد وأن يقبل عبادة الحجاج في البيت العتيق.
أترك تعليقًا
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *