أبو ظبي تحقق تقدماً ملحوظاً بنمو 4.7% في ناتجها غير النفطي في الربع الأول
أبلغت البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي في أبو ظبي بأن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري شهدت زيادة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بنسبة 3.3% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وذلك يشير إلى النجاح البارز للقطاعات الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط.
حقق القطاع غير النفطي في أبو ظبي نموًا بنسبة 4.7% في الربع الأول
تشير الأرقام المقدرة أن هناك ارتفاعًا بنسبة 4.7% في الناتج المحلي الإجمالي الخاص بالقطاعات غير النفطية خلال الربع الأول، مدفوعًا بتطور ملحوظ في قطاعات مثل النقل، البناء، الخدمات المالية، والضيافة والمطاعم، هذا التقدم يعد دليلاً على فعالية السياسات الاقتصادية المتنوعة التي تتبعها حكومة الإمارة.
ما هي القطاعات غير النفطية التي تسهم في نجاح أبوظبي؟
تتميز إمارة أبوظبي بتنوع اقتصادي ملحوظ، حيث تشارك العديد من القطاعات غير النفطية في دعم نجاحها واستدامتها الاقتصادية، من ضمن هذه القطاعات، يأتي قطاع البناء والتشييد الذي يعد قاعدة أساسية في البنية التحتية والتطوير العمراني، مما يعكس النمو المستمر والتوسع في المشاريع العقارية والتجارية.
كما يلعب قطاع النقل دور هام في تطوير الاتصالات والتجارة، بالإضافة إلى قطاع الخدمات المالية الذي يشهد تطورًا مستمرًا مع تزايد الاستثمارات والخدمات المالية المبتكرة.
كما تساهم أنشطة الإقامة والطعام أيضًا في تنويع الاقتصاد، مستفيدة من النمو السياحي والترفيهي في الإمارة، ولا يمكن أن ننسى الدور الذي يلعبه قطاع التجارة الجملة والتجزئة في قضاء احتياجات السكان والزوار، وكذلك في دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وبالتالي يعد قطاع الصناعة أيضًا من العناصر الهامة في الاقتصاد غير النفطي، حيث يشهد توسع ملحوظ مدعوم بمبادرات استراتيجية تهدف إلى تحسين الإنتاجية والابتكار.
تبرهن هذه القطاعات النمو القوي والمتنوع لاقتصاد أبو ظبي، وتعكس الجهود المستمرة للحكومة في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، مما يساهم في بناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق الازدهار المستدام.