فتح جميع متاحف الآثار في مصر غدًا مجانًا للمصريين، في سياق الاحتفال بيوم المتاحف العالمي، الموافق للثامن عشر من مايو سنويًا، سوف تستقبل متاحف الآثار في جمهورية مصر العربية الزوار المصريين دون مقابل مادي يوم السبت، حيث جاءت تلك المبادرة تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وتقدير التراث الحضاري الغني للبلاد.
ما هي أبرز المتاحف التي يمكن زيارتها؟
تحظى مصر بالعديد من المتاحف الغنية بالتاريخ والثقافة، ومن أهم هذه المتاحف:
- المتحف المصري بالتحرير، الذي يعرض آثارًا من عصر الدولة القديمة والحديثة، بما في ذلك مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون.
- متحف الفن الإسلامي ويعد أيضًا من أكبر المتاحف داخل مصر، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة فنية وأثرية.
- المتحف القبطي يتضمن مجموعة ضخمة من الآثار القبطية التي ترجع إلى القرن الرابع الميلادي.
- بالإضافة إلى ذلك، جاء المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي وهما من أبرز المواقع الجذابة التي تعكس التراث الغني للمدينة الساحلية.
- ولا يمكن أن ننسى متاحف الأقصر، مثل متحف الأقصر ومتحف التحنيط، اللذان يقدمان لمحة عميقة على الحضارة الفرعونية.
- هذه المتاحف تقدم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف الحضارة المصرية العريقة وتاريخها الغني.
- ويذكر أن المتحف يقوم بإعداد ندوة تعليمية حول المتاحف وحفظ التراث ، بالإضافة إلى مجموعة من الورش الفنية عن فن الفسيفساء.
نبذة عامة عن اليوم العالمي للمتاحف
خلال عام 1951، نظم المجلس الدولي للمتاحف “ICOM” مؤتمرًا لبحث دور المتاحف في التربية والتعليم، وكان هذا الاجتماع نقطة الانطلاق لفكرة تأسيس يوم يحتفل بالمتاحف على مستوى العالم، مما يسهل الوصول إلى المتاحف التي تحتاج إلى التطوير والتحديث.
وقد تم إعلان يوم عالمي للمتاحف بشكل رسمي في عام 1977، وذلك خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العامة لـ “ICOM” في العاصمة الروسية موسكو.
وبالتالي كان الهدف من اليوم العالمي للمتاحف إنشاء حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وإيصال رسالة تشير إلى أن المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.
