حدث تسريب كبير للبيانات من شركة ديزني بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث تم نشر الكثير من المعلومات على الإنترنت، التي تنص حول تفاصيل الدخول للمستخدمين، وكذلك أكواد برمجية، صور، ومعلومات حول مشاريع قيد التطوير لم تعلن بعد.
كما ذكر أن مجموعة قرصنة يطلق عليها اسم “نولبولج” أعلنت عن مسؤوليتها لهذا الخرق، مدعيةً أنها استطاعت الوصول إلى المراسلات الداخلية للشركة عبر تطبيق “سلاك” من خلال استغلال ثغرة أمنية في جهاز كمبيوتر يعود لأحد العاملين بديزني، وقد بررت المجموعة فعلتها بأنها رد فعل على ما وصفته بالممارسات غير الأخلاقية للشركة في مجالات متعددة.
شركة ديزني تتعرض لهجوم سيبراني معقد بفعل الذكاء الاصطناعي
تتظاهر مجموعة هاكرز أنها تسعى للدفاع عن حقوق المبدعين وضمان تعويضهم المناسب، وقد أعلنت عبر مقابلة مع مصادر إعلامية، أنها قامت بتوجيه هجومها نحو شركة ديزني، وفقاً للمجموعة، فإن الأسباب تتمثل في طريقة إدارة الشركة لعقود الفنانين، استخدامها للذكاء الاصطناعي، وإهمالها الواضح لمصالح المستهلكين.
وقد صرحت المجموعة عبر منصة إكس أنها تمكنت من جمع وتحميل كل المعلومات التي استطاعت الوصول إليها، مدعية أنها حصلت على ما يقارب 1.1 تيرابايت من البيانات والمراسلات من حوالي عشرة آلاف قناة تابعة لشركة ديزني على سلاك، وقد كشفت شركة ديزني بأنها تجري تحقيقات بشأن هذه الادعاءات.
تقارير تكشف معلومات مخترقة قبل تسريبات من أرشيف تطبيق “سلاك” في ديزني
في الثاني عشر من يوليو، أشارت تقارير إلى توافر بيانات مخترقة تسبق تسريبات من أرشيف تطبيق “سلاك” التابع لشركة ديزني، وفقاً لما نشرته مصادر إعلامية، تضمنت هذه المستندات نقاشات داخلية في ديزني تتعلق بتطوير البرمجيات، استراتيجيات التوظيف، وإدارة المواقع الإلكترونية.
بالإضافة إلى برامج الموظفين، وتعود إلى العام 2019. وبحسب ما تم نشره فإن تفاصيل تعاونات مستقبلية في مجال الألعاب وأجزاء غير معلنة من ألعاب الفيديو قد بدأت تظهر على الإنترنت نتيجة هذه التسريبات، وقد أثار استخدام ديزني للذكاء الاصطناعي التوليدي قلقاً بين الفنانين المحترفين، مما دفع إلى تحركات نقابية بين مصممي الرسوم المتحركة بالشركة.
وتعرضت الشركة للنقد لاستخدامها هذه التقنيات في إنتاج الأعمال الدرامية، وقد أفادت التقارير بأن ديزني قد شكلت فريقاً لدراسة كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه.