اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، نظمت السفارة الإماراتية في العاصمة البحرينية، المنامة، مجموعة من الأنشطة احتفالًا باليوم الدولي للمرأة في مجال الدبلوماسية، المصادف للرابع والعشرين من يونيو سنويًا، حيث شهد الحدث حضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي تترأس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة هائلة من الدبلوماسيات العاملات في وزارة الخارجية البحرينية وممثلات عن السفارات الخليجية والعربية المعتمدة داخل البحرين.
اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
في مناسبة خاصة، أبلغ السيد منصور الجويعد، نائب السفير الإماراتي لدى البحرين، عن تقديره الكبير للروابط الأخوية الحالية بين الإمارات والبحرين، والتي تتلقى دعم مستمر من قادة البلدين، مما يرجع هذا بالنفع على الشعبين ويلعب دور في تحقيق تطلعاتهم نحو الكثير من التقدم والازدهار.
كما أشاد بالإنجازات البارزة للمرأة في الساحة الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية بمثابة رمز للقيم والمبادئ التي تتبناها كل من الإمارات والبحرين في سبيل توطيد وتعزيز مكانة المرأة في كافة الميادين، بما في ذلك الدبلوماسية، وضمان تحقيق التكافؤ بين الجنسين.
كما أعرب عن امتنانه الشديد للدور الفعال والمساهمات القيمة للمرأة في العمل الدبلوماسي، مؤكدًا على أن إنجازاتها الملموسة وكفاءتها العالية قد أثبتت قدرتها على دعم العلاقات الودية والتعاون، والمساهمة في إنشاء السلام بين الأمم، وتمنى لهن المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم.
ما هي أهمية الدور النسائي في العمل الدبلوماسي؟
في مناسبة خاصة، ألقت السيدة موزة سعيد الهناوي، المسؤولة عن الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية بالسفارة الإماراتية في المنامة، كلمة بادت بها بالترحيب، مؤكدة على أهمية الاحتفال بالمرأة وتقدير مساهمتها الفعالة في تحقيق السلام والأمن والازدهار.
وأبرزت دور المرأة القيادي في العمل الدبلوماسي وإسهامها في دعم التعاون الدولي وتقوية العلاقات بين الشعوب.
وتطرقت إلى الإنجازات المهمة للدبلوماسيات الإماراتيات اللواتي يعملن بشكل جاد في تمثيل دولتهن دبلوماسياً، ولهم دور في رفع شأن الإمارات عالمياً، من خلال حصولهم على مواقع مهمة في وزارة الخارجية والسفارات والبعثات الدبلوماسية الإماراتية حول العالم.
كما عبرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، عن فخرها بتنسيق هذا الحدث الهام لتكريم المرأة في القطاع الدبلوماسي، مشيرة إلى أن النجاح والتقدم الوطني يتطلب جهوداً مشتركة من الرجال والنساء على قدم المساواة.
وأشادت بالدور الحيوي للمرأة في الدبلوماسية وقدرتها على بناء جسور التفاهم والتقارب بين مختلف الثقافات والشعوب، مؤكدة على الأثر الإيجابي الذي تركته النساء الدبلوماسيات في تاريخ العمل الدبلوماسي ومساهمتهم في تحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات.