كيفية تحسين تجربة المستخدم

تجربة المستخدم

تحسين تجربة المستخدم (UX) أصبح من أبرز أولويات الشركات اليوم، حيث يسهم بشكل كبير في جذب العملاء ورفع مستوى رضاهم، يركز تحسين تجربة المستخدم على تقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات المستخدمين بطريقة سلسة وفعالة، مما يضمن لهم تجربة مريحة ومرضية.

يتطلب هذا تحسين واجهات الاستخدام، سرعة الأداء، وضمان الوصول السهل إلى جميع الميزات، بالإضافة إلى ذلك يعنى بتحليل سلوك المستخدم واستجابته لتقديم حلول مبتكرة تحسن تفاعلهم مع المنتج أو الخدمة، في ظل التنافس الكبير في السوق، يعد تحسين تجربة المستخدم خطوة حاسمة لنجاح أي تطبيق أو منتج وزيادة ولاء العملاء.

كيف يمكن تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات الجوال؟

تعد تجربة المستخدم (User Experience – UX) عامل حاسم في تحديد نجاح أو فشل تطبيقات الجوال.

  • تحسين تجربة المستخدم يبدأ بتصميم متجاوب وبسيط يتكيف مع مختلف أحجام الشاشات والأجهزة.
  • لتحقيق ذلك، ينصح باستخدام عناصر تصميم مرنة واختبار التطبيق على مجموعة متنوعة من الأجهزة لضمان سلاسة التجربة.
  • تعد سرعة التحميل والأداء القوي عامل أساسي في تعزيز تجربة المستخدم.
  • يمكن تحسين الأداء عبر خطوات مثل تحسين الكود، تقليل حجم الصور والمحتوى، واستخدام تقنيات مثل الكاش والتحميل الكسول (Lazy Loading) لزيادة سرعة التفاعل.
  • تعد التفاعلية وتوفير تغذية راجعة فورية عند التفاعل مع التطبيق عناصر أساسية في تحسين تجربة المستخدم.
  • يمكن تعزيز التفاعل عبر إشارات مثل الاهتزازات الخفيفة، المؤثرات الصوتية، والرسائل التوضيحية التي ترشد المستخدم.
  • سهولة التنقل من أساسيات تجربة المستخدم الممتازة.
  • لتحقيق ذلك، يجب تصميم واجهة المستخدم بطريقة تتيح الوصول السهل إلى الميزات الأساسية وتقليل عدد الخطوات للوصول إلى الوظائف المطلوبة.
  • يجب الالتزام بأحدث معايير الأمان، تشفير البيانات، وتوضيح سياسات الخصوصية لضمان حماية بيانات المستخدمين وتعزيز ثقتهم.
  • الاختبار والتحديث المنتظم يجب أن يكونا جزء أساسي من عملية تطوير التطبيق، حيث يتيح ذلك اكتشاف الأخطاء وحلها بسرعة، مع إضافة ميزات جديدة تلبي توقعات المستخدمين باستمرار.

تجربة المستخدم 1

ما هي تجربة المستخدم (User Experience

تجربة المستخدم هي مجموع التفاعلات والانطباعات التي يكوّنها العميل تجاه المنتجات والخدمات المقدمة له، بالإضافة إلى تطلعاته ورغباته، يتم قياس تجربة المستخدم (UX) باستخدام عدة أساليب، أبرزها الأدوات الرقمية مثل معدلات النقر، استجابة المستخدم لدعوات الإجراء، معدل التحويل، ونسبة الوصول إلى صفحة الهبوط، بالإضافة إلى التقييمات المكتوبة أو المرئية التي قد يتركها المستخدم، والتي تعكس إعجابه أو عدمه.

وعلى الرغم من أن تصميم تجربة المستخدم يرتبط بشكل أساسي بالمنتجات الرقمية، إلا أن المفهوم ظهر منذ فترة طويلة، حيث بدأ التركيز عليه في منتصف القرن العشرين مع ازدهار الصناعات، وفي أواخر التسعينيات، اكتسب المصطلح سمعة واسعة بعد أن قدمه دونالد نورمان، أحد أعضاء فريق شركة آبل، الذي ابتكر مصطلح تجربة المستخدم ليشمل جميع رغبات وآراء وتفاعلات العملاء، مع الأخذ في الاعتبار مصالح الشركات.

ما الفرق بين تجربة المستخدم وواجهة المستخدم؟

على الرغم من الترابط الوثيق بينهما وأهمية كلا المفهومين بالنسبة للمنتج، إلا أن هناك فروق جوهرية بينهما، تتمثل في النقاط التالية:

أولا: تصميم تجربة المستخدم (User Experience)

تجربة المستخدم تعتمد على الملاحظة والتحليل، وتعدّ مرحلة سابقة لتصميم واجهة المستخدم، حيث تأتي الأخيرة كنتيجة لهذه العملية، بعد تصميم تجربة المستخدم، يصبح من الضروري على صاحب المنتج التفكير في حلول مبتكرة لجذب العملاء والتعامل مع أي مشاكل قد تؤثر على رضاهم.

لا يعد المصمم الجرافيكي المسؤول الوحيد عن اقتراح الأفكار أو معالجة الأخطاء؛ بل يكون التطبيق العملي في يد مختص تصميم تجربة المستخدم، الذي يستخدم أدوات متخصصة لضمان تجربة سلسة للمستخدم.

شاهد ايضا: كيفية تحسين محركات البحث SEO

شاهد ايضا: طرق لتحسين إمكانية الزحف والفهرسة لموقعك

ثانيا: تصميم واجهة المستخدم (User Interface Design)

يعتبر تصميم واجهة المستخدم عملية تقنية بحتة تندرج ضمن مجال التصميم الجرافيكي، ولا تشمل بالضرورة مراعاة رضا المستخدم ورغباته.

تستند الأفكار النهائية لتصميم أو تعديل الواجهة إلى الإرشادات التي يحددها مصمم تجربة المستخدم، الذي يكون غالبا متخصص في هذا المجال داخل الشركة.

إذ يعتبر تصميم واجهة المستخدم المرحلة الأخيرة في عملية تصميم تجربة المستخدم، حيث يتحول التصور إلى واقع ملموس يمكن للمستخدم التفاعل معه.

تجربة المستخدم 2

المبادئ الرئيسية لتجربة استخدام مثالية

وفقا لنموذج قرص العسل الذي ابتكره بيتر مورفيل، يجب أن تتوافر بعض الصفات الأساسية في أي منتج أو خدمة لتكون ذات قيمة وتوفر تجربة مستخدم مثالية:

  • يجب أن يكون للمنتج فائدة واضحة ودور مهم للمستخدم، لا أحد سوف يشتري أو يستخدم منتج لا يلبي حاجة أو غاية معينة.
  • القيمة المضافة تتجاوز الفائدة البسيطة، فهي تعني أن المنتج يقدم حل أو ميزة يحتاجها المستخدم والتي لم يجدها في المنتجات المنافسة.
  • يجب أن يكون المنتج سهل الاستخدام، غير معقد أو غير واضح، هذا يشمل واجهات الاستخدام والتفاعلات المتعلقة بها.
  • وجود طلب كبير على المنتج أو الخدمة يعني أنها تحظى برضا وقبول المستخدمين، هذا يدل على نجاح المنتج في تلبية احتياجاتهم بشكل مرض.
  • يجب أن يكون المنتج أو الخدمة متاح لجميع الفئات، على مصمم تجربة المستخدم أن يأخذ في اعتباره احتياجات وتطلعات فئات متنوعة من المجتمع، مثل كبار السن، الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • يجب أن يكون المنتج موثوق لدرجة أن العملاء يشترونه بناء على الثقة في العلامة التجارية.
  • مثال على ذلك هو هواتف آيفون، حيث يصطف المستخدمون لشراء الإصدار الجديد حتى قبل تجربته، بسبب ثقتهم الكبيرة في شركة آبل وجودة منتجاتها.

تجربة المستخدم 3

أسئلة شائعة حول تحسين تجربة المستخدم

ما الفرق بين UX و UI؟

تشير UI إلى واجهة المستخدم (User Interface)، وهي تركز على تصميم العناصر التي يراها المستخدم ويتفاعل معها مباشرة على الموقع.

أما UX، فتعني تجربة المستخدم (User Experience)، وهي تهتم بتجربة المستخدم الكاملة، وتهدف إلى تحسين تفاعله مع الموقع ليكون أكثر سلاسة وفعالية.

يهدف تصميم UI إلى تبسيط وتنسيق المميزات المتاحة على الموقع بحيث تكون واضحة وسهلة الوصول، دون الحاجة إلى بذل جهد إضافي من المستخدم للعثور عليها.

ما هي وظيفة مصمم تجربة المستخدم؟

يقوم مصممو تجربة المستخدم بتحسين التفاعل بين الأشخاص والمنتجات، لجعلها سهلة الاستخدام، فعّالة، وممتعة، يساهم هذا الدور في كسب ولاء العملاء، مما يزيد من احتمالية توصيتهم بالمنتج أو الخدمة لأصدقائهم وعائلاتهم، يعد تصميم تجربة المستخدم مجال متنوع ويتطور باستمرار، حيث لا يوجد مسار محدد لنجاح المهنة فيه.

ما هو تعريف تجربة المستخدم؟

تجربة المستخدم تعبر عن مشاعر الشخص وانطباعاته عند استخدام منتج أو نظام أو خدمة معينة، وهي تشمل الجوانب العملية والتجريبية والعاطفية، بالإضافة إلى القيمة والمعنى الكامن في التفاعل بين المستخدم والمنتج أو جهاز الحاسوب، تعتبر تجربة المستخدم ذاتية بطبيعتها، إذ تعتمد على الإدراك والتجربة الفردية لكل شخص تجاه النظام.

في الختام، يعد تحسين تجربة المستخدم خطوة أساسية لضمان نجاح أي منتج أو خدمة، من خلال التركيز على تصميم سهل الاستخدام وتقديم قيمة حقيقية، يمكن للشركات تعزيز رضا العملاء وولائهم، لذلك يجب الاستثمار المستمر في تحسين هذه التجربة لضمان التفوق في سوق المنافسة المتزايدة.