تغيير نظام الثانوية العامة.. متحدث الوزراء يوضح التفاصيل الكاملة
تغيير نظام الثانوية العامة، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، بأن رئيس المجلس، الدكتور مصطفى مدبولي، قدم عرضًا اليوم ينص على خطط تحديث المناهج للمرحلة الثانوية، وقد تم ذلك بمشاركة وزير التعليم ووزير التعليم العالي، حيث أكد على ضرورة تلك الخطوة كجزء من مشروع متكامل لتطوير التعليم الأساسي الذي بدأ في 2017 بتحديث المرحلة الابتدائية، وأضاف الدكتور رضا حجازي أن تلك الخطة تأتي لتنفيذ التوصيات التي نتجت عن المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
تغيير نظام الثانوية العامة
بحسب المتحدث باسم الوزراء خلال مكالمة هاتفية تضمنت بأن وزير التعليم أكد على النظام الجديد للثانوية العامة، حيث يتيح للطلاب العديد من فرص الاختبارات بدلاً من الفرصة الواحدة المتوفرة حالياً، وأضاف أن النظام لديه مرونة أكبر للتحويل بين السبل المختلفة، ويوفر مناهج تتماشى مع العصر، تشمل تناول العديد من القضايا المتنوعة مثل التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وغيرها من المواضيع التي تطابق متطلبات الحياة اليومية والتطورات المحيطة بنا.
تفاصيل نظام الثانوية العامة المعدل من متحدث الوزراء
قدم الحمصاني تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامة قائلاً: يشمل مسارات من ضمنها مواد إجبارية عامة، ومواد إجبارية لا تدخل في حساب المجموع، وكذلك مواد أساسية يحددها الطالب وفقًا لتخصصه الجامعي المستقبلي، ومواد اختيارية وفقاً لرغبات الطالب.
كما أشار المستشار محمد الحمصاني إلى العديد من الميزات التي يحققها اقتراح تطوير مرحلة الثانوية العامة الجديد، موضحًا أن هذا الاقتراح سوف يساهم في تحقيق التوازن المعرفي للطلاب في عدة مجالات، سواء علمية أو إنسانية.
وأضاف قائلا: يتعامل النظام الجديد مع متغيرات سوق العمل، حيث تقدم المسارات الدراسية تجهيز الطلاب وفقًا لمتطلبات سوق العمل، كما يقدم اقتراحات التطوير للطالب وفرص الدمج بين مسارين تعليميين مختلفين من خلال اختياره للمواد الدراسية، مما يمنحه فرصة أكبر للالتحاق بالكليات المتخصصة بالمسارين.
هل يتضمن التطوير تغييرًا في المناهج أم فقط طرق التدريس؟
يشمل التطوير المقترح للمرحلة الثانوية تغييرات في المناهج الدراسية، حيث تم الإعلان عن خطط لإدخال مناهج جديدة تتوافق مع المتطلبات العصرية وتعدد الخطط التعليمية، مما يوفر للطلاب حرية أكبر في الاختيار، كما تتضمن هذه التغييرات تحديث وسائل التقييم، بما في ذلك إتاحة فرص متعددة للامتحانات وتقييم الطلاب وفقًا لمحاولات متعددة، مما يهدف إلى الحد من الضغط النفسي والعصبي عن الطلاب وأسرهم، إضافة إلى ذلك، يتم التركيز على تطوير المحتوى التعليمي ليشمل موضوعات معاصرة مثل التنمية المستدامة والتغيرات المناخية.