إنزال الكابل البحري IEX في مصر

تفاصيل حصرية..المصرية للاتصالات تنتهي من إنزال الكابل البحري IEX في مصر

 إنزال الكابل البحري IEX في مصر، أعلنت اليوم الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد من أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، بالتعاون مع شركة SubCom، المورد العالمي للكابلات البحرية، والمؤسسات المشاركة في الكابل البحري IEX، عن نجاح عملية إنزال نظام الكابل البحري في مصر.

 إنزال الكابل البحري IEX في مصر

إنزال الكابل البحري IEX في مصر
إنزال الكابل البحري IEX في مصر

تم افتتاح نظام كابل بحري حديث في مصر داخل منطقتي الزعفرانة 2 المطلة على البحر الأحمر وسيدي كرير عند البحر الأبيض المتوسط، وهو يخلق جسرًا يمتد بين اثنين من البحار والقارات عبر طريقين بريين داخل الأراضي المصرية.

الغرض من كابل IEX البحري هو، توفير اتصال مباشر بين مومباي بالهند وأوروبا عبر ميلانو بإيطاليا، مما يسمح للشركات المتعاونة بإطلاق خدمات متطورة وتقديم قدرات اتصالية كبيرة لزبائنها، استجابةً للطلب الفعال على الخدمات الرقمية.

ما هي الفوائد المتوقعة من كابل IEX؟

نظام الكابلات البحرية مثل IEX يقدم العديد من الفوائد الاستراتيجية والاقتصادية، حيث يتيح قدرات الاتصالات الدولية بتوفير سعات نقل بيانات ضخمة وعالية الجودة، مما يساهم في تحسين البنية التحتية للاتصالات.

 مما يعود بالنفع على الخدمات الرقمية مثل التجارة الإلكترونية، التعليم عن بعد، والرعاية الصحية الإلكترونية، كما يدعم التطور التكنولوجي ويسرع من نمط الابتكار داخل المنطقة، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال تحسين الاتصالات والوصول إلى الأسواق العالمية.

وعلاوة على ذلك لعبت الشركة المصرية للاتصالات دورًا محوريًا في تسهيل إجراءات الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة بكفاءة ومرونة عالية، كما قدمت الدعم اللوجستي الضروري لضمان إتمام عمليات الإنزال بأمان، بينما تبرز مصر كنقطة اتصال استراتيجية تضم بين قارات أفريقيا، آسيا، وأوروبا، مما يؤكد على دورها التاريخي في مجال تصنيع الكابلات البحرية وأهمية موقعها الجغرافي الذي يصل بين القارات الثلاث.

هذه المبادرات البارزة تسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية للشركة ودعم دورها كمركز ريادي للاتصالات الدولية في الإقليم، حيث تمثل عملية تركيب نظام الكابلات البحرية IEX الجديدة، الذي تم إنجازه مؤخرًا في مصر، الجهد العاشر خلال الأعوام العشر الماضية، مما يوضح الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية.