حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1446-2024 وموعد الإجازة
يتطلع العديد من المسلمين في شتى أنحاء العالم حول معرفة حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1446، والموعد المحدد لهذه المناسبة التي تحظى بأهمية بالغة، وهي ذكرى ولادة خير البرية، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تشهد العديد من الدول الإسلامية احتفالات بهيجة بهذه الذكرى الجليلة، التي تعبر عن مولد النبي العظيم، الذي أُرسل رحمة للعالمين، وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على نبيه في القرآن الكريم بقوله: “وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”، مؤكدًا على أن كل ما جاء به النبي محمد من تعاليم وأقوال هي بوحي من الله تعالى.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1446
دار الإفتاء المصرية تؤكد بأن الاحتفال بذكرى مولد النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، يعد من أجل الأعمال وأعظمها قربة، إذ يمثل تعبيرًا عن البهجة والمحبة للنبي، وهو ركن من أركان الإيمان، وقد ورد عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، قوله الشريف: “لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”، رواه البخاري، وقد أرسى النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، سُنة الشكر لله تعالى على نعمة مولده الكريم بصيام يوم الإثنين، موضحًا ذلك بقوله: ذلك يوم ولدت فيه، رواه مسلم.
تعرف على موعد إجازة المولد النبوي الشريف حتى عام 1446
يشار إلى أنه من المنتظر أن يكون يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي في العام 2024 هو الاثنين، السادس عشر من شهر سبتمبر، وهو ما يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول للعام 1446 هجريًا، طبقًا للجدول الزمني للعطلات الرسمية الذي نشر على الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية.
ومع ذلك، وبناءً على السياسات الحكومية الخاصة بتعديل مواعيد الإجازات الواقعة في منتصف الأسبوع، قد يحدث تغيير في موعد الإجازة ليصبح إما يوم الأحد، الخامس عشر من سبتمبر، أو يتم تأجيلها إلى يوم الخميس، التاسع عشر من الشهر نفسه، ولكن حتى هذه اللحظة، لم يعلن مجلس الوزراء بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي عن قرار نهائي يخص تعديل تاريخ الإجازة.
أقرأ أيضًا
تهنئة خاصة بمناسبة ذكرى مولد النبي بالأردن
أجواء احتفالات المولد النبوي في السعودية
يعتبر المولد النبوي مناسبة ذات قيمة عظيمة في السعودية، حيث يتميز الاحتفال بها بتقاليد متنوعة تعبر عن الاحترام والتقدير لهذا اليوم، فيما يلي نشارككم أجواء الاحتفال بذكرى المولد النبوي بالمملكة:
- يبدأ السعوديون بتبادل التهاني والتبريكات، معبرين عن مشاعر الأخوة والمودة.
- كما يحرص الكثيرون على تلاوة القرآن الكريم، زيادةً في الأجر وتعظيمًا لشأن هذا اليوم الشريف.
- الصيام يعد أيضًا من العادات الروحانية التي يقبل عليها المسلمون، سعيًا للتقرب إلى الله.
- ولا يخلو اليوم من الولائم والأطعمة الشهية التي تجهز بحب وعناية، في جو يسوده الكرم والضيافة.
- وتعتبر الصدقات والأعمال الخيرية جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال، حيث يسعى الناس للإكثار منها، تكريمًا لهذه المناسبة الجليلة.