خطة الإمارات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة
الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة، في إطار الجلسات التي تم تنسيقها من قبل مجموعة السبع، حضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اجتماع يتعلق بالبحث حول قضايا الذكاء الاصطناعي والطاقة، وذلك تحت مسمى “الطاقة والذكاء الاصطناعي: تركيز على أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، افتتحته جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، التي تتولى بلادها رئاسة القمة الحالية للمجموعة، وفي أول حديثه، أبدى الشيخ محمد تقديره لميلوني على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحوار الفعال.
خطة الإمارات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة
يشهد العالم، وخصوصًا مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا، صعوبات كبيرة تلقي بظلالها على قطاع الطاقة، مما يستدعي التعاون والعمل المشترك للسيطرة على هذه التحديات، حيث يتطلب الأمر الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول دائمة تحسن من استدامة الطاقة.
وفي هذا السياق تعمل دولة الإمارات بشكل جاد لبناء نظام شامل للذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير برامج وقوانين، وإقامة مبادرات وشراكات استراتيجية، حيث تهدف هذه الجهود نحو استغلال التقنيات الجديدة للوصول إلى حلول مؤثرة تضمن استمرارية الطاقة وأمنها، وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة، يوقد أتي ذلك في إطار اتفاق الإمارات للمناخ، الذي يعد مثال يأخذ به في التعاون الدولي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية.
الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في تحسين استدامة الطاقة باستخدام التكنولوجيا الذكية
أكد رئيس دولة الإمارات على طموحه بأن يكون هذا اللقاء الضروري نقطة انطلاق لعهد جديد من التعاون المشترك، كما يحرص على إدارة التكنولوجيات الحديثة بطريقة مسؤولة، وذلك لمنع تحول تلك التقنيات إلى سبب لزيادة الفوارق الإنمائية بين الأمم، أو عامل لدعم الانقسامات العالمية، بل يجب أن تكون مصدراً لتوطيد الابتكار المستمر وضمان الأمان وتحقيق الرخاء لكافة الشعوب.