رسميًا.. شركة بيبسي تتراجع عن زيادة سعر الكانز
شركة بيبسي تتراجع عن زيادة سعر الكانز، أفاد حازم المنوفي، العضو بشعبة المواد الغذائية في اتحاد الغرف التجارية، بأن شركة بيبسي قد تراجعت بشكل رسمي عن قرارها برفع أسعار عبوات المشروبات الغازية، والذي كان من المفترض أن تطبق اعتبارًا من اليوم الأول من يوليو لعام 2024، هذا التراجع يأتي بعد الإعلان الذي صدر مؤخرًا والذي أثار ردود فعل متباينة بين المستهلكين، حيث يظهر هذا القرار استجابة الشركة للتغيرات داخل السوق وتفاعلها مع مخاوف وتطلعات عملائها.
شركة بيبسي تتراجع عن زيادة سعر الكانز
في خطوة أثارت الجدل في الأسواق المحلية، قامت شركة بيبسي كولا مصر بالإبلاغ عن قرارها النهائي، وهو رفع أسعار منتجاتها اعتبارا من الإثنين، 1 يوليو 2024، وقد تم الإعلان عن هذه الزيادة عبر شعبة المواد الغذائية التي تتولى مراقبة أسعار السلع والمنتجات في السوق.
وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة من قبل المستهلكين والتجار، بعضهم انتقد الخطوة في نطاق التحديات الاقتصادية الحالية، في حين أشار آخرون إلى ضرورة التكيف مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
ومن الجدير بالذكر أن شركة بيبسي كولا كانت قد تراجعت عن تنفيذ هذه الزيادة في وقت سابق من هذا العام، مما أسفر عنه مزيدًا من التوتر على الأجواء بين الشركة والعملاء.
ارتفاع تكلفة كانز بيبسي كولا
شهدت أسعار منتجات بيبسي كولا تعديلاً في الفترة الأخيرة، حيث أصدرت الشركة المصنعة بياناً لشركائها التجاريين يتضمن تحديثاً في الأسعار، ولكنها لاحقاً قررت عدم تنفيذ هذا التعديل.
وطبقًا للمستند الذي تم تداوله، كان من المقرر أن يصير سعر العلبة الواحدة من بيبسي كولا بحجم 330 ملليلتر 14.5 جنيه مصري للمستهلك النهائي، بينما كان من المفترض أن يكون سعر الصندوق الكامل، الذي يحتوي على عدة علب، 348 جنيه مصري للمستهلك.
ما هي الأسباب وراء تغيير أسعار بيبسي؟
تعددت الأسباب وراء قرار شركة بيبسي في مصر بتغير أسعار منتجاتها، ومن أبرز هذه الأسباب زيادة تكاليف الإنتاج، والتي تشمل ارتفاع أسعار المواد الخام والتكاليف اللوجستية، كما أن التغيرات في سعر الصرف قد يكون لها تأثير مباشر على التكلفة الإجمالية للمنتجات المستوردة.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الشركة إلى ضغوطات اقتصادية محلية وعالمية، مثل التضخم وتقلبات السوق، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات تسعيرية جديدة. ولا يمكن إغفال العوامل السياسية والاجتماعية، مثل حملات المقاطعة التي قد تؤثر على الطلب وتضطر الشركات لإعادة النظر في استراتيجياتها التسعيرية.