زلزال يضرب السعودية، صرح المتحدث الرسمي باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخليل، بأنه تم رصد هزة أرضية اليوم في منطقة حائل، شرق الشنان، بقوة 3.6 على مقياس ريختر، وقد أشارت الهيئة إلى أن الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي قد دونت هذه الهزة في تمام الساعة 12:03:24 من ظهر اليوم، وقد جاءت تلك الأخبار لتؤكد نشاط الأرض في هذه المنطقة، مما يستدعي اليقظة والاستعداد لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية.
زلزال يضرب السعودية بقوة 3.6
في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا من يوم الجمعة، الموافق للثامن والعشرين من يونيو لعام 2024، سجلت محطات الرصد التابعة للشبكة الوطنية للزلازل في المملكة العربية السعودية هزة أرضية بقوة 3.6 على مقياس ريختر، وقد وقع الزلزال في منطقة حائل، شرق الشنان.
وفقًا لتصريحات طارق أبا الخليل، المتحدث الرسمي باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والتي أُعلنت عبر منصة “إكس”، فإن الأوضاع في المنطقة المتأثرة بالزلزال مستقرة، حيث لم يتم حدوث أي خسائر مادية أو هزات ارتدادية متابعة، واقتصرت الآثار على الشعور بالهزة فقط، وقد أكد أبا الخليل في تغريدة له على هذه المعلومات، مطمئنًا السكان إلى عدم وجود مخاطر إضافية حتى اللحظة.
كيف تم وقوع الزلازل (الهزات الأرضية)؟
ضرب زلزال بلغت قوته 3.6 على مقياس ريختر المملكة العربية السعودية، مما يطرح السؤال: كيف تحدث الزلازل؟
تحدث الزلازل عندما تنزلق كتلتان من قشرة الأرض فجأة فوق بعضهما البعض، ويؤدي هذا الانزلاق إلى إطلاق كمية كبيرة من الطاقة المختزنة، والتي تنتشر على شكل موجات زلزالية عبر القشرة الأرضية.
وقد تسبب هذه الموجات الزلزالية حدوث الهزات الأرضية أو الزلازل، وتتفاوت شدة الزلازل بطبيعتها، فقد تكون محسوسة أو حتى كارثية، حيث تتأثر عدة عوامل بشدتها مثل: طبيعة القشرة الأرضية، عمق التركيز، والقرب من المناطق السكانية.
ما هي الدوافع وراء حدوث الزلازل في المملكة العربية السعودية؟
تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن منطقة البحر الأحمر، امتدادًا من مضيق باب المندب حتى خليج العقبة، تخضع لنشاط زلزالي متكرر، حيث تشهد الآلاف من الهزات الأرضية التي غالبًا ما تكون دون الإحساس بها.
ويرجع هذا النشاط إلى النشاط العالي للصفائح التكتونية داخل المنطقة، حيث تقع الصفيحة العربية، التي تغطي الشرق الأوسط بما في ذلك المملكة العربية السعودية، عند تقاطع الصفيحة الأوراسية والصفيحة الأفريقية.
هذا التقاطع يؤدي إلى تحركات وتصادمات متواصلة بين الصفائح، مما يجعل المنطقة أكثر عرضة للزلازل، حيث تلعب هذه الظواهر دورًا كبيرًا في تشكيل الجغرافيا الطبيعية للمنطقة ولها تأثيرات مهمة على التخطيط العمراني والاستعداد للطوارئ.