كيفية التعامل مع حساسية القمح في الحياة اليومية: نصائح مهمة

التعامل مع حساسية القمح

 التعامل مع حساسية القمح، ما هو مرض حساسية القمح؟ هل يمكن أن يكون خطيرًا؟ في هذا المقال، سوف نتحدث بالتفصيل عن حقائق وأدلة علمية حول تلك الحالة الصحية المنتشرة ونلقي الضوء على مدى خطورتها، تابع معنا أهم الحقائق والمعلومات الضرورية.

كيفية التعامل مع حساسية القمح في الحياة اليومية

التعامل مع حساسية القمح
التعامل مع حساسية القمح

مرض حساسية القمح يمكن أن يكون خطيراً وينتج عنه أعراض مثل طفح جلدي، صعوبة في التنفس، وحتى الصدمة الحادة في معظم الحالات، ومن أهم هذه الأعراض:

  • تورم وشد في الحلق.
  • آلام في الصدر.
  • ضيق شديد في التنفس.
  • صعوبة في ابتلاع الطعام.
  • بشرة باهتة أو زرقاء.
  • دوار أو فقدان الوعي.
  • عند الشعور بالحساسية المفرطة تجاه القمح يرجى الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور.
  • يوصي الأشخاص المصابون بحساسية القمح بالبعد الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين واستشارة الأطباء للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مناسبة، من المهم أيضًا إبلاغ المحيطين بالحالة لضمان الدعم والمساعدة عند الضرورة.

هل يجب على المصابين بالحساسية تجنب جميع منتجات القمح؟

من أهم الأمور الأساسية لتجنب منتجات القمح والتعامل مع حساسية القمح، ينصح الأشخاص المصابون بالحساسية بقراءة الملصقات الغذائية بحرص للتحقق من عدم وجود مكونات مشتقة من القمح، ومع ذلك، قد يكون بإمكان بعض الأشخاص المصابين بحساسية القمح تناول منتجات تحتوي على الغلوتين مثل الذرة والشوفان، بشرط التأكد من عدم  توافر حساسية تجاه هذه الأطعمة.

مع التنويه أن هناك فرق بين حساسية القمح ومرض السيلياك، حيث تعتبر حساسية القمح رد فعل تحسسي لبروتينات القمح المختلفة، كما يرتبط مرض السيلياك بحساسية من بروتين الجلوتين فقط، لذلك يلزم على المصابين بحساسية القمح الرجوع إلى الطبيب المختص للحصول على تشخيص صحيح وخطة علاجية مناسبة.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟

  • لكل شخص يعاني من حساسية القمح يجب توخي الحذر بشكل خاص أثناء تناول الأطعمة التي قد تحتوي على الغلوتين، وهو البروتين المتاح في القمح والشعير والجاودار
  • أما الشوفان بحد ذاته لا يتضمن الغلوتين، ولكن قد يتم اختلاطه بالقمح أثناء عملية الزراعة أو التصنيع، مما يجعله غير آمن لمعظم الأشخاص المصابين بحساسية القمح.
  • لذلك، ينصح بالبحث عن منتجات الشوفان المصنعة بدون الغلوتين، والتي تمت معالجتها في مرافق خالية من الغلوتين لتجنب التلوث العرضي.