أعراض التسمم الدوائي، يمكن أن يتم التسمم الدوائي أو الحساسية الدوائية من استخدام الأدوية أو المواد المخدرة بشكل غير صحيح أو تجاوز الجرعات الموصى بها، مما يستدعي الحرص على استشارة الأطباء المختصين قبل تناول أي دواء.
التسمم الدوائي هو وضع طبي طارئ يحدث أثناء تناول جرعات ضارة أو قاتلة من أي مادة، سواء كانت أدوية موصوفة أو غير موصوفة، أو مواد مخدرة غير قانونية، هذه الحالة تحتاج تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة أو الوفاة.
ما هي أعراض التسمم الدوائي
تتنوع أعراض التسمم الدوائي حسب العقار المستخدم و الجرعة المتناولة، وتتضمن هذه الأعراض مجموعة من المظاهر الجسدية والعصبية، وهي:
- قد يعاني المصاب من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان، القيء، الإسهال، وألم في البطن.
- كما قد يتأثر الوعي والتوازن، مما يؤدي إلى الدوخة، الارتباك، النعاس، أو حتى فقدان الوعي.
- كما ينتج عن ذلك الأعراض العصبية مثل التشنجات والهلوسة، وهي من المؤشرات الخطيرة التي تستدعي الانتباه.
- أما القلب يمكن أن يتأثر بشكل ملحوظ، لذلك يرجى ملاحظة اضطرابات في ضربات القلب، تغيرات في معدل ضغط الدم، وتباين في سرعة النبض.
- التنفس أيضًا قد يصبح صعبًا، مع تباطؤ أو تسارع ملحوظ، وفي الحالات الحرجة قد يحدث توقف تنفسي.
- من العلامات الأخرى التعرق الزائد، تغير لون الجلد إلى الشحوب أو الزرقة، تغيرات في حجم حدقة العين، ومشاكل في الرؤية، بالإضافة إلى الشعور بالقلق.
ما هي أسباب التسمم الدوائي؟
- التسمم الدوائي قد ينتج من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تجاوز الجرعات المحددة سواء عن غير قصد أو استعمال الأدوية دون استشارة طبية أو لأشخاص آخرين.
- كما يمكن أن يحدث نتيجة التفاعلات الدوائية الضارة عند تناول أدوية متعددة في آن واحد، أو الاستخدام المشترك للكحول وبعض الأدوية، مما قد يرفع من خطورتها.
- الإفراط أيضًا في استخدام المسكنات، خاصة الأفيونية منها، أو استعمال الأدوية لأهداف ترفيهية مثل تعاطي المواد المخدرة غير القانونية، يعد من الأسباب الرئيسية للتسمم.
- بالإضافة إلى الأخطاء الطبية، سواء في كتابتها أو صرفها، وعدم الالتزام بالتعليمات الطبية بشكل دقيق، يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
- كذلك، يشكل تناول الأدوية المنتهية الصلاحية أو تلك التي لا يمكن للأطفال تناولها، وتخزين الأدوية في أماكن يسهل الوصول إليها من قبل الأطفال، خطراً محتملاً.
- ولا يمكن إغفال الحالات النفسية كالاكتئاب التي قد تدفع البعض إلى محاولات الانتحار عن طريق استخدام جرعات زائدة من الأدوية، مما يزيد من مخاطر التسمم الدوائي.