سامسونج

مستقبل سامسونج في خطر: إضراب العمال يجبر الشركة على اتخاذ قرارات حاسمة

سامسونج
سامسونج

أعلنت نقابة عمال شركة “سامسونغ إلكترونيكس” في كوريا الجنوبية عن بدء إضراب عام مفتوح، وهو خطوة غير مسبوقة تهدد بتعطيل إنتاج الشركة، وأكدت النقابة أن الإضراب جاء نتيجة فشل مفاوضات طويلة مع الإدارة بشأن تحسين الأجور والمزايا، وهذا الإضراب يعد الأول من نوعه في تاريخ سامسونغ، حيث يشارك فيه أكثر من 30 ألف عضو من موظفي الشركة، وقد نتج عن هذا الإضراب تعطيل جزئي للإنتاج، بالرغم من تأكيدات مسؤولي الشركة بأن العمليات لا تزال تسير بشكل طبيعي.

مستقبل سامسونج في خطر: إضراب العمال يجبر الشركة على اتخاذ قرارات حاسمة

شركة سامسونج للإلكترونيات واحدة من أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، تواجه حاليا تحديات اجتماعية بعد أن قام أكثر من 5000 موظف بإضراب دام ثلاثة أيام، والإضراب جاء بعد فشل المفاوضات بين الإدارة والنقابة في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور والمزايا، وهذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها العمال في سامسونج حركة احتجاجية مثل هذه منذ عقود، حيث يضم الاتحاد الوطني لشركة سامسونغ للإلكترونيات أكثر من 30 ألف عضو، وهو أكثر من خمس إجمالي القوى العاملة في الشركة، وعلى الرغم من أن الإدارة أكدت أن الإنتاج لم يتأثر بشكل كبير، إلا أن النقابة أكدت أن الإضراب أثر بشكل كبير على عمليات الشركة.

سامسونج
سامسونج

تفاصيل الإضراب

اليكم تفاصيل الإضراب الذي تعرضت له شركة سامسونج وهو كالتالي:

  • أعلنت النقابة الوطنية لعمال سامسونج الإضراب بعد أن اتهمت الإدارة بعدم التعامل بجدية مع مطالبهم، وذلك بعد محاولات عديدة للحوار منذ الإضراب السابق.
  • أشارت النقابة إلى أن الإضراب تسبب في تعطيل جزئي للإنتاج، بينما نفت إدارة سامسونغ حدوث تأثير كبير على سير العمل، مؤكدة أن العمليات مستمرة كالمعتاد.
  • تعتزم النقابة تصعيد الضغط على الإدارة حتى تتم تلبية مطالب العمال، بينما أعلنت الشركة عن استعدادها للتفاوض بهدف إنهاء الأزمة.
سامسونج
سامسونج

الأزمة الحالية تشكل تحديا كبيرا لشركة سامسونغ العملاقة في صناعة الإلكترونيات، حيث تشمل منتجاتها الهواتف الذكية وشرائح الذاكرة المتطورة، ومن المتوقع أن يؤثر هذا الإضراب بشكل كبير على سياسات الشركة وعلى السوق العالمي للتكنولوجيا، وبالإضافة إلى ذلك يأتي هذا الإضراب في زمن يواجه فيه سامسونغ تحديات متنامية من المنافسة الشديدة والتغيرات الاقتصادية العالمية، مما يجعل إدارة الأزمة الحالية أمرا حاسما لمستقبل الشركة.