منصور بن زايد: يكشف عن تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد في دولة الإمارات

التشكيل الوزاري الجديد
التشكيل الوزاري الجديد
التشكيل الوزاري الجديد

أعلن صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آلنهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان  الرئاسة، عن التشكيل الوزاري الجديد، مؤكداً سموه أن هذه التشكيلة الجديدة هي لضخ دماء المواطنين المتميزين وتطوير هيكلية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية والازدهار،  وأكد أن الأمر يتعلق بالتقدم المستمر.

التشكيل الوزاري الجديد في دولة الإمارات

كتب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على حسابه في منصة “إكس” أمس: “التشكيل الوزاري الجديد، الذي باركه واعتمده صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأعلنه اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يمثل مستقبل جديد للحكومة وانتاجا لدماء وطنية متميزة، استمرارا لنهج التطوير المستمر في هيكلية حكومة دولة الإمارات لمواصلة مسيرتها في دعم التنمية والازدهار”.

التشكيل الوزاري الجديد
التشكيل الوزاري الجديد

وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «نهنئ الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بهذا التغيير الذي يهدف إلى تعزيز ودعم العمل الوطني في جميع قطاعاته، تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة وبجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز».

الهيكلة الجديدة لقطاع التعليم بالامارات

وتأتي الهيكلة الجديدة لقطاع التعليم في الدولة ضمن إطار التطوير المستمر لهذا القطاع الحيوي، وتهدف إلى تعزيز الحوكمة الشاملة للقطاع وتكاملها مع التنمية البشرية والمجتمع، بالإضافة إلى تحسين التعاون بين مختلف الجهات ضمن النظام التعليمي لتسريع تنفيذ الخطط الاستراتيجية ودعم التواصل والترابط والمشاركة بين التعليم والمجتمع.

 كما تهدف إلى رفع مستوى الجودة وعمليات التطوير والتقييم المستمر للأداء، ومراقبة التقدم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة لجميع أفراد المجتمع، كما تعمل الهيكلة الجديدة على الانتقال إلى نظام مستدام يراعي أفراد المجتمع من بداية نشأتهم، ويركز على تطوير مسيرتهم التعليمية والمهنية، ويدعم التعلم والتطور المستمر لضمان استمرار التنمية والازدهار للأجيال المقبلة.

التشكيل الوزاري الجديد
التشكيل الوزاري الجديد

تسعى الهيكلة إلى توحيد الرؤى بين التعليم والتنمية البشرية والمجتمع لتعزيز التواصل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أهداف مشتركة، كما تسعى هذه الخطوة إلى جذب واستقطاب المواهب والحفاظ عليها وتطويرها وتمكينها للمساهمة في دعم مجالات التعليم والمجتمع، وتضع الهيكلة الجديدة اهتماما كبيرا على تلبية احتياجات التعليم والمجتمع على مستوى الدولة، وتقديم حلول للتحديات المختلفة لدعم الطلاب والمعلمين والقيادات المدرسية وأولياء الأمور وجميع أفراد المجتمع.