صرف تكافل وكرامة

وزارة التضامن: إجراءات صرف تكافل وكرامة قبل العيد للتخفيف عن الأسر المحتاجة

صرف تكافل وكرامة، خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك سلسلة من المبادرات والفعاليات التي حققتها السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من الأقسام التابعة للوزارة، هذه الأنشطة تضمنت خطط متنوعة تهدف إلى دعم الرفاه الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع،  ومن خلال هذه الجهود، تسعى الوزارة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

أنشطة التضامن خلال الأسبوع الماضي وصرف تكافل وكرامة

صرف تكافل وكرامة
صرف تكافل وكرامة

توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف الدعم النقدي “تكافل وكرامة” مبكرًا لشهر يونيو، وذلك بالتزامن مع قرب قدوم عيد الأضحى المبارك، في سياق متصل، انطلقت آخر أعداد الجمعيات الأهلية نحو مكة المكرمة، حيث أعربت وزارة التضامن استكمال وصول أفواج الحجاج، وبدء الطلوع نحو جبل عرفات، كما أكدت الوزيرة على إتاحة المخيمات والخدمات الضرورية للحجاج وضمان سلامتهم.

في سياق متصل، قاد أيمن عبد الموجود، مساعد وزير التضامن ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، اجتماعات مكثفة مع المشرفين، وأعلن من خلالها بالتنسيق الفعال مع السلطات السعودية حول ترتيب أماكن إقامة الحجاج في عرفات ومنى.

وفي نطاق جهود مجابهة ختان الإناث، أقامت وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء حملة واسعة للوصول إلى 7 ملايين أسرة منذ 6 فبراير، من خلال زيارات منزلية وندوات أشرف عليها 15 ألف رائدة اجتماعية.

ومن خلال سياق آخر، تم توزيع 100 طن من اللحوم على العائلات المستحقة داخل كافة محافظات الجمهورية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مع التأكيد على مراعاة عمليات التوزيع.

وفي مجال تطوير المهارات، نظمت الوزارة سلسلة من الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المعنيين بحقوق الطفل، حول الإسعاف النفسي الأولي، بهدف دعم قدراتهم.

أخيرًا، تم عقد اجتماع متابعة سنوي بين وفد من البنك الدولي ووزارة التضامن لمناقشة إنجازات برنامج تكافل وكرامة، وذلك بحضور ممثلين عن التعاون الدولي، كما قام الهلال الأحمر المصري بتدريب دفعة جديدة من فرق الاستجابة للطوارئ لرفع مستوى مهاراتهم في الإسعافات الأولية وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي.

كيف يمكن للجمهور المساهمة في هذه الجهود؟

يمكن للجمهور المشاركة في جهود وزارة التضامن الاجتماعي عبر مجموعة من الطرق، وتتمثل نحو الآتي:

  •  يمكن المشاركة في البرامج التطوعية التي تنظمها الوزارة، والتي توفر فرصاً للعمل مع الفئات المحتاجة مباشرة.
  • كذلك يمكن التبرع للصناديق والمؤسسات الخيرية التي تدعمها الوزارة، والتي تعمل على تقديم الدعم المالي والمادي للمشروعات الاجتماعية.
  • يسمح بالانضمام إلى حملات التوعية التي تقوم بها الوزارة لنشر الوعي حول قضايا معينة، مثل الحماية الاجتماعية والتنمية المستمرة.
  • بالإضافة إلى ذلك يتم المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي أتاحتها الوزارة لتكثيف المهارات اللازمة للمساهمة في المجتمع.