نظارة فيجين برو تصل لدول جديدة وطرح نظام تشغيل VisionOS 2
في مؤتمرها العالمي للمطورين لعام 2024، كشفت شركة آبل عن نيتها لزيادة توفر نظارة فيجين برو الرائدة، حيث أشارت الشركة إلى أن النظارة سوف تكون متوفرة قريبًا في أسواق عالمية إضافية.
نظارة فيجين برو تصل لدول جديدة وطرح نظام تشغيل VisionOS 2
تفيد المعلومات الصادرة عن مصادر تكنولوجية بأن قائمة البلدان التي ستطرح فيها نظارة آبل الجديدة تضم كلاً من الصين واليابان وسنغافورة، إلى جانب ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، بينما تكون النظارة متاحة للطلب المسبق في الصين واليابان وسنغافورة ابتداءً من 13 يونيو، وقد تفتح الفرصة للعملاء في الدول الأخرى لطلبها مسبقاً في 28 يونيو.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود آبل لزيادة مبيعات نظارتها Vision Pro، التي واجهت بعض التحديات عند الإطلاق، وتباع النظارة بسعر 3500 دولار أمريكي وتوفر تجربة فريدة من الواقع المختلط، حيث تمزج بين العالم الواقعي والعناصر الافتراضية، كما أشارت التقارير إلى أن آبل قد أوضحت أيضاً عن تحديثات جديدة لنظام التشغيل Vision S2 الخاص بنظارة Vision Pro.
ما هي المزايا الرئيسية لنظارة Vision Pro؟
تتميز نظارة Vision Pro بمجموعة خصائص رئيسية تجعلها منتج متقدم في مجال الواقع المختلط، ومنها:
- أولًا، تأتي النظارة بتصميم مبتكر يشمل بطارية خارجية تتصل بالنظارة عبر كابل، مما يساهم في الحد من وزن النظارة نفسها لتصبح أخف بكثير من نظارات الواقع الافتراضي الأخرى.
- كما تتمتع بشاشة عالية الدقة توفر تجربة مشاهدة ممتازة، وتدعم النظارة مجموعة واسعة من التطبيقات والألعاب، بما في ذلك تطبيقات Microsoft 365 و Zoom وSlack، وقد أضافت OpenAI مؤخرًا تطبيق ChatGPT المتوافق مع النظارة.
- تتميز Vision Pro أيضًا بمعالجين قويين، الأول هو M2 لمعالجة الرسوميات والبيانات، والثاني هو R1 الذي يعالج البيانات من المستشعرات ويعرض المحتوى إلى الشاشة.
- بالإضافة إلى ذلك، توفر Vision Pro تجربة مثالية لتعدد المهام، حيث يمكن للمستخدمين تثبيت تطبيقات متعددة حولهم في الغرفة وتحريكها وتغيير حجمها بسهولة، بجانب ذلك تقدم النظارة قدرة فائقة على عرض التطبيقات والمحتوى بطريقة تتجاوز حدود الشاشات التقليدية، مما يسمح بتجربة مرئية ممتازة ومساحة إضافية للتفاعل والإبداع.
- وتتميز أيضًا بميزة EyeSight التي تتيح للآخرين رؤية عيون مرتدي الجهاز، وتقدم واجهة مستخدم ثلاثية الأبعاد تتحكم بها أكثر المدخلات طبيعية وحدسية.