تسمم جماعي في أبوعريش، خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت مستشفى أبوعريش العام، الواقعة في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، تسجيل أربعين حالة تعرضت لأعراض مشابهة للتسمم الغذائي، وحسب التقارير الصادرة أفادت المصادر الطبية بالمستشفى بأن التشخيص أكد إصابة الأشخاص الأربعين بالتسمم الغذائي، وذلك عقب تناولهم وجبات من مطعم محلي في المحافظة.
تسمم جماعي في أبوعريش
على إثر ذلك، أصدر الأمير محمد بن ناصر، أمير منطقة جازان، توجيهاته بإنشاء لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، مؤكدًا على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بمتابعة الحالة الصحية للمتضررين وضمان تلقيهم العناية الطبية الفورية والمناسبة.
كما دعت الجهات المسؤولة إلى زيادة الرقابة المكثفة وإجراء حملات تفتيشية منتظمة على المطاعم والمنشآت التي تزاول نشاط بيع المواد الغذائية في جميع محافظات المنطقة، بما في ذلك مدينة جيزان.
هل هناك معلومات عن اسم المطعم المتورط في حادثة التسمم؟
طبقًا لما ورد من التفاصيل الأخيرة لم يتم الإفصاح عن اسم المطعم المتورط في حادثة التسمم الغذائي في أبوعريش بشكل رسمي حتى الآن، ولكن السلطات المحلية والجهات الرقابية تعمل على التحقيق في الحادثة وتحديد المسؤوليات.
حيث تم توجيه الأمر بتكثيف الرقابة والحملات التفتيشية على المطاعم والمنشآت الغذائية في المنطقة لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل.
كيف يتم التحقق من سبب التسمم الغذائى؟
لتحديد سبب التسمم الغذائي، يتبع الأطباء والمختصون في مجال الصحة العامة مجموعة من الخطوات الضرورية، وتتمثل في التالي:
- أولاً، يتم جمع معلومات تفصيلية حول الأعراض التي يعاني منها المرضى والأطعمة التي تناولوها مؤخرًا.
- يتم بعد ذلك إجراء فحوصات لعينات الطعام المشتبه بها، إن أمكن الحصول عليها، وكذلك فحص عينات من البراز أو الدم للمرضى للكشف عن وجود مسببات المرض مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات.
- في بعض الحالات، قد يحتاج أيضًا فحص البول لتقييم مدى الجفاف الذي قد يكون ناتجًا عن التسمم.
- يتم تحليل هذه البيانات لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الحادثة.