كشف الدكتور علي عوف، رئيس قسم الأدوية في اتحاد الغرف التجارية، بأن الفترة الأخيرة شهدت أزمة في توافر الأدوية، لكنه أكد على بدء تحسن الموقف وتوافر الأدوية ابتداءً من الأسبوع الجاري، وخلال مشاركته في برنامج مساء الأحد، صرح بأن الهيئة العامة للدواء سوف تطرح كميات كافية من الأدوية للتغلب على النقص الحالي، ولفت إلى أن الهيئة استمرت في العمل خلال إجازة عيد الأضحى لضمان سرعة تلبية الطلبات الدوائية العاجلة للسوق.
بدءاً من هذا الأسبوع رئيس شعبة الأدوية يؤكد انفراجة كبيرة في توفر الأدوية
وذكر أيضًا أن الأدوية داخل مصر يتم التعامل معها بطريقتين رئيسيتين: عبر التأمين الصحي والمؤسسات الطبية والمستشفيات الجامعية والعسكرية.
في هذه المؤسسات، يقوم الأطباء بكتابة الاسم العلمي للدواء دون الإشارة إلى الاسم التجاري، حيث يعتبر هذا الإجراء أكثر ضمان للجودة والكفاءة، كما تؤكد الهيئة العامة للدواء على أن جميع الأدوية المتوفرة تتوافق مع المعايير المحددة، وأي دواء لا يلبي هذه المواصفات يتم سحبه فورًا من السوق.
من ناحية أخرى، يلاحظ أن الأطباء في عياداتهم الخاصة يميلون لكتابة الاسم التجاري للأدوية، وذلك على الرغم من وجود بدائل متعددة في السوق قد تكون مماثلة في الفعالية وأقل في التكلفة، هذا يشير إلى تنوع الخيارات المتاحة للمرضى والمستهلكين، مما يتيح لهم الاختيار بين منتجات متعددة بأسعار تنافسية.
أبرز النقاط التي تناولها في بيانه
- أكد على توفير الأدوية الأساسية بشكل منتظم في جميع الصيدليات.
- سوف تكثف الوزارة من رقابتها لضمان عدم انقطاع الأدوية مجددًا.
- التعاون مع الشركات، حيث يتم تقوية التعاون مع الشركات المحلية والدولية لضمان استمرار الإمدادات.
- وأعرب رئيس شعبة الأدوية عن شكره لجميع العاملين في القطاع الصحي على جهودهم واستعدادهم الدائم لتلبية احتياجات المجتمع.
- كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان توزيع الأدوية بشكل عادل ومنظم.
- ختم رئيس شعبة الأدوية تصريحه مؤكدًا أن الوزارة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لضمان توفر الأدوية وتحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.