تم التوقيع على اتفاقية استراتيجية بين الإمارات والصين بهدف توسيع الروابط الجوية وتوطيد التعاون في مجال الطيران بين الإمارات والصين، هذا الاتفاق يشمل تحسين التنسيق وتطوير مبادرات تشارك في تقوية العلاقات الثنائية في قطاع الطيران، بينما جاء الإعلان عن هذه الخطوة من خلال محادثات في بكين بين ممثلي الطيران المدني لكلا الدولتين، حيث قاد الوفد الإماراتي سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، لبحث سبل تطوير الربط الجوي الثنائي.
الإمارات والصين توقعان على اتفاقية استراتيجية
صرحت الهيئة العامة للطيران المدني، من خلال بيان رسمي اليوم، بأن سيف محمد السويدي أعلن عن التزام الهيئة بتطوير قطاع النقل الجوي وطرح مبادرات جديدة تعود بالنفع على شركات الطيران الوطنية داخل دولة الإمارات، مع التركيز على تقوية شبكات الاتصال الجوية.
كما أشار إلى أن الاتفاقيات الأخيرة، التي تم الوصول إليها خلال المفاوضات، من المتوقع أن تلعب دوراً هاماً في دعم القطاعات الاقتصادية ذات الصلة بالطرفين.
الربط الجوي يدعم الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بين البلدين
تم التأكيد على الدور الفعال للتعاون المشترك وتقاسم المعرفة بين الدولتين في مجالات مثل الأمان الجوي، الطيران المدني، تطوير صناعة الطيران، والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وقد أشار إلى أن المنتدى الأول للتواصل الجوي، الذي تم في 15 يوليو، قد أسفر عنه نتائج مثمرة عقب جلسات النقاش، وشدد على الحاجة إلى تنظيم هذه المنتديات بانتظام لتقوية الروابط الاقتصادية والتجارية وتوطيدها بين البلدين.
ما هي العلاقة التي تربط دولة الإمارات بالصين؟
تعود بداية الروابط الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية إلى شهر نوفمبر من عام 1984، وقد شهدت هذه العلاقات خطوة مهمة بإقامة الصين لسفارتها في أبوظبي في أبريل 1985، يلي ذلك افتتاح القنصلية العامة في دبي خلال نوفمبر 1988.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الإمارات بافتتاح سفارتها في العاصمة الصينية بكين في 19 مارس 1987، مما أدى إلى توطيد العلاقات الثنائية وفتح طرق جديدة للتعاون بين البلدين.