تعليم اللغة الصينية في السعودية 1446.. وزارة التعليم توضح المدارس المرشحة لتدريس اللغة الصينية

تعليم اللغة الصينية في السعودية

في خطوة تعكس التزامها بتحقيق أهداف رؤية 2030، كشفت وزارة التعليم عن المدارس المرشحة عن تعليم اللغة الصينية في السعودية لعام 1446، هذا التحديث يشمل عددًا من المدارس العامة للمرحلة المتوسطة، ويأتي ضمن سعي البلاد لتنمية مهارات اللغة والثقافة المتنوعة، كما تسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الصين، وتحسين مكانتها كمركز للتبادل الثقافي واللغوي.

ما هي المدارس المرشحة حول تعليم اللغة الصينية في السعودية لعام 1446

في إطار سعي المملكة لتحسين القدرات اللغوية للطلاب، تم اختيار ثمانية مدارس ثانوية ومتوسطة لإضافة اللغة الصينية إلى مناهجها التعليمية، وهي:

  • تتوزع هذه المدارس على ثلاث مناطق رئيسية، حيث تستضيف الرياض أربع منها
  • بينما تقع مدرستين في جدة
  • وكذلك مدرستان داخل المنطقة الشرقية.

هذا التوجه يأتي تماشياً مع النمو الملحوظ في مختلف قطاعات التعليم بالمملكة، من الفنون والسياسة إلى التجارة والاقتصاد.

شاهد أيضًا

تبدأ غدًا اختبارات نافس في مدارس التعليم الحكومي بالمملكة

برامج تطوير نظام التعليم في السعودية لعام 1446

في إطار تحديثات النظام التعليمي السعودي للعام 1446هـ، تم الإعلان عن تغييرات هامة تشمل تقسيم العام الدراسي إلى ثلاث فترات:

  • أُدرجت مادة الدفاع عن النفس ضمن المنهج الدراسي للمرحلة الابتدائية، مما يدعم مهارات الطلاب البدنية والذاتية.
  • شهدت مادة اللغة الإنجليزية تقليصًا في عدد الحصص الأسبوعية، لتصبح ثلاث حصص بدلاً من أربعة، في خطوة لإعادة توزيع الموارد التعليمية.
  • تم تخفيض مجموع حصص الدراسات الاجتماعية إلى حصتين أسبوعيًا، لتوفير مساحة أكبر لمواد دراسية أخرى.
  • أُضيفت مادة التفكير الناقد إلى مناهج المرحلتين الثانوية والمتوسطة، لتنمية مهارات التحليل والنقد لدى الطلاب.
  • تم توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية لتشمل جميع طلاب المرحلة المتوسطة، ابتداءً من الصف الأول، مما يعكس التوجه العالمي نحو أهمية هذه اللغة.
  • تخصص الوزارة ثلاثة أيام أسبوعيًا لتعليم اللغة الصينية، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لهذه اللغة في المنهج الدراسي السعودي.

ما هي الفوائد المتوقعة لتعليم اللغة الصينية في السعودية؟

تدريس اللغة الصينية في المدارس يمكن أن يحمل العديد من الفوائد الاستراتيجية والتعليمية والثقافية، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • استراتيجيًا: يحسن تعلم اللغة الصينية الروابط الاقتصادية والدبلوماسية مع الصين، وهي واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم،
  •  تعليميًا: يوسع تدريس اللغة الصينية آفاق الطلاب ويعرضهم لنظام لغوي مختلف كليًا، مما يدعم مهارات التفكير النقدي والتحليلي.
  • ثقافيًا: يسمح تعلم اللغة الصينية بفهم أعمق للثقافة الصينية، مما يساعد على بناء جسور التفاهم والاحترام المتبادل.
  • كما يمكن أن يساهم في تحسين القدرة التنافسية للطلاب في سوق العمل العالمي، حيث أن الطلب على المتحدثين باللغة الصينية في تزايد مستمر.